
السوق المالي يتحرك في دورات أو ما يُعرف بـ”مواسم السوق”. فهم هذه المواسم يمكن أن يكون العامل الفارق بين النجاح والفشل.
تسمح الإدارة الفعالة لمخاطر التداول بتقليل الخسائر الناتجة عن تقلبات الأسعار.
على سبيل المثال، قد تؤدي اضطرابات في عمليات استخراج المعادن إلى ارتفاع أسعار الذهب، بينما يمكن أن تؤثر مشاكل النقل والإمداد على أسعار النفط، مما يزيد من تقلبات السوق.
تقييم السوق عند أعلى مستوياتها: استراتيجية تقليل المخاطر
فعدم القدرة على التنبؤ بالأسواق يتطلب اتباع نهج مدروس لتقليل التعرض للنتائج غير المرغوب فيها.
هناك العديد من المخاطر التي يجب على المتداولين وضعها في الاعتبار دائمًا. على عكس الأسهم الفردية، يتم تداول أسواق الفوركس على مدار الساعة وتخضع لتأثير أكبر بكثير.
بدلاً من ذلك، قيّم مقدار الخسارة مقارنة برأس المال الإجمالي إدارة المخاطر في التداول وحدد ما إذا كنت بحاجة إلى تعديل استراتيجيتك أو خفض حجم صفقاتك.
يمكن تعريف التحليل الأساسي بأنه وسيلة لتقييم الأصول المالية يتحقق من خلال دراسة كافة العوامل الاقتصادية والمالية المرتبطة بها، يشمل ذلك -مثالاً وليس حصراً- معدلات الأرباح وتقييم فرص النمو المستقبلي وغير ذلك.
بشكل عام توفر عقود المشتقات المالية فرصة التعرض لمجموعة أكبر من الأصول دون امتلاكها فعلياً، يساهم ذلك في تحقيق مبدأ التنوع في إدارة المحافظ، والذي يعد أحد أفضل طرق وأساليب التحوط من المخاطر.
من الأفضل التركيز على إدارة المخاطر في التداول الصفقات متوسطة وطويلة الأجل لتحقيق عائد مستدام.
كما يمكن أن تؤدي الأزمات الاقتصادية أو الأخبار السلبية الخاصة بالشركة إلى انخفاض حاد في سعر السهم.
بغض النظر عن مدى جودة الإستراتيجية أو خبرة المتداول، فإن خسارة المال جزء لا مفر منه أثناء التداول.
كل متداول يمر بفترات خسارة، لكن المتداول الناجح هو من يستفيد من أخطائه.
أمّا استراتيجية التنوع في سوق الفوركس تتحقق من خلال تداول عِدة أزواج من العملات.